هل تارك الصلاة متعمداً مع شهادته بأن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله يعد كافراً مخلداً في النار

هل تارك الصلاة متعمداً مع شهادته بأن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله يعد كافراً مخلداً في النار؟

الإجابة

نعم، إذا ترك الصلاة تعمداً مات كافراً هذا هو الصحيح، إلا أن بعض أهل العلم يقول: أتى كبيرة إذا لم يجحد وجوبها، ولكن ظاهر النصوص أنه يكفر إذا تركها ولو شهد أن لا إله إلا الله ولو زكى ولو صام، إذا ترك الصلاة يكفر بذلك تساهلاً وكسلاً، لقول النبي- صلى الله عليه وسلم-: (بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة)، رواه مسلم في الصحيح، ولقوله-صلى الله عليه وسلم-: (العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر)، ولقوله-صلى الله عليه وسلم-: (من ترك صلاة العصر حبط عمله) والله - عز وجل – يقول: وَلَوْ أَشْرَكُواْ لَحَبِطَ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ(88) سورة الأنعام، فعاملهم معاملة الكافر. أما إذا جحد وجوبها، قال ما هي واجبة يعني الصلاة، هذا يكفر عند جميع المسلمين عند جميع العلماء، ولو صلّى، إذا قال ما هي بواجبة كفر عند الجميع؛ لأنه مكذبٌ لله ولرسوله نسأل الله العافية.