الإجابة:
الحمد لله.
يُنظر في ذلك - رعاكِ الله - مسألة المصالح والمفاسد فالقاعدة
الشرعية لدينا أن درء المفاسد مقدّمٌ على جلب المصالح فإذا كان هناك
مصلحة في زيارته ودخول بيته وأن هذا قد يُغيّر ما هو عليه ، فالأولى
زيارته و مُناصحته في نفس الوقت . وإن كان ذلك لا يُغيّر شيئاً أو أن
هجره سوف يردعه ويخلّى عن تلك الأشياء فالأولى هجره ، وإعلامه أن سبب
ذلك هو وجود التماثيل .