ظن بعض الناس أنه بعد غيابه عن زوجته مدةً طويلة لا يصح له جماعها

بعض الناس يتراء لهم أنه بعد غيابه مدة طويلة لا يصح له أن يجامع زوجته لأنهم يسمعون ما ينقل من التحديد عن عمر- رضي الله عنه- ويظنون أن من تأخر بعد هذه المدة لا يصح له ملاقاة زوجته؟

الإجابة

الجماع لا بأس به، متى جاء جامعها، ما دام لم يطلقها فله جماعها متى جاء، سواء بعد سنة, أو سنتين, أو ستة أشهر, أو أكثر, أو أقل هي زوجته هي زوجته ما دام لم يطلقها هي زوجته متى جاء فهي حلال له، ولو لم يعطها شيئاً, فالمقصود أنها زوجته ولكن على كل حال من طريقة الرجال من كرم الرجال أنه يعطيها تحف, ويعطيها هدايا لأجل طول الغيبة من باب المجاملة, ومن باب التقدير لصبرها وثباتها فالحاصل أنها زوجته.