إذا دعت الحاجة إلى ذلك مع النصيحة، مع نصيحتهم فإن لم يقبلوا فاهجرهم ولا تأكل معهم، لكن إذا دعت الضرورة إلى الأكل معهم فكن ناصحاً لهم، موجهاً لهم إلى الخير، محذراً لهم من ترك الصلاة ومبيناً لهم أن من تركها فقد كفر، لعل الله أن يهديهم بأسبابك، فإن لم يستجيبوا فاهجرهم ولا تجالسهم ولا تأكل معهم، نسأل الله العافية.