لا حرج أن يُقبِّل محارمه كأمه وأخته ما بين عينيها أو مع خدها لا بأس، أو مع رأسها، كان الصديق -رضي الله عنه- يقبل عائشة مع خدها، فلا بأس بهذا، والحمد لله، من غير شهوة من غير تلذذ، بل للقرابة والرحم، ولا يجوز أن يفعل هذا عن شهوة أو تلذذ، ولكن يفعل ذلك عن المحبة، وعن رحمة، وقرابة، لا بأس بهذا.