الضحية سنة، على الحي والميت، النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يضحي شاة واحدة عنه وعن أهل بيته، أحياءهم وأمواتهم، وإن ضحى بناقة، ببعير، ببقرة فلا بأس، أما اعتقاد أنه يضحى عنه بجمل، أو ببقرة، أول سنة هذا لا أصل له، السنة أن يضحى بما تيسر، سواء كان ببقرة، أو بناقة، أو برأس من الغنم، الحمد لله، وإن جمع أهل بيته بواحدة كفى، لو ذبح شاة عنه وعن أهل بيته من زوجاته وأولاده أحياؤهم وأمواتهم فلا بأس، وإن جمعهم في بقرة، أو في ناقة فلا بأس، الأمر واسع بحمد الله.