توجيه حول القول السنة يثاب فاعلها ولا يعاقب تاركها

يدور على ألسنة بعض المثقفين هذا القول: السنة يثاب فاعلها ولا يعاقب تاركها، هل لسماحتكم من تعليق على هذا القول؟

الإجابة

نعم يراد بذلك السنة في اصطلاح الفقهاء وهي التي دون الواجب، عند الفقهاء يقال يسمون النافلة سنة، مثل صلاة الضحى, مثل الوتر, مثل الرواتب مع الصلوات يقال لها سنة، مثل بدء السلام, تشميت العاطس يسمى سنة، السنة هي دون الواجب ولكنها مأمور بها مشروعة، وتطلق السنة على طريق النبي-عليه الصلاة والسلام-وما جاء به من الهدى وهذا فرض دعوى النبي- صلى الله عليه وسلم- والسير على منهاجه في توحيد الله وطاعة الأوامر وترك النواهي هذا فرض لا بد منه، لكن مراد الفقهاء إذا قالوا سنة يثاب فاعلها ولا يعاقب تاركها مرادهم النوافل، مرادهم العبادة التي هي نافلة مثل سنة الضحى مثل الرواتب مع الصلوات مثل الصلاة بالليل، كلها سنة غير مفروضة.