ما هي صحة عبارة فلان المغفور له أو المرحوم

ما هي صحة العبارات التي تطلق على الأموات فنحن نسمع: أن فلانا المغفور له، أو المرحوم هل هذه العبارات صحيحة، وكيف توجهون الناس؟

الإجابة

الواجب في هذا أن يقال غفر الله له، رحمه الله، ولا يجزم المغفور له والمرحوم هذا هو الذي ذكره أهل العلم وأهل السنة والجماعة يقولون لا يجوز الشهادة لمعين بجنة أو نار إلا من شهد له الرسول - صلى الله عليه وسلم - أو شهد له في كتابه ولا فلا فممن شهد الله له في الكتاب العزيز بالنار أبو لهب شهد الله له في النار، وهكذا من شهد له الرسول - صلى الله عليه وسلم – بالجنة؛ كأبي بكر الصديق وعمر وعثمان وعلي وبقية العشرة وغيرهم ممن شهد لهم الرسول - صلى الله عليه وسلم - أو بالنار هذا يشهد له، أما من لا يشهد له الله ولا رسوله لا بجنة ولا بنار فإننا لا نشهد له بذلك لا هذا ولا هذا، ولكن أهل السنة يرجون للمحسن ويخافون على المسيء، والذي يظهر أن قول القائل المرحوم له فلان والمغفور له فلان في معنى الشهادة بالجنة والنار لأن المرحوم والمغفور هذا معناه أنه في الجنة فكل إنسان مرحوم ومغفور له فهو من أهل الجنة، فهذا فيه جرأة، وعدم تورع، فالذي ينبغي في مثل هذا رحمه الله، غفر الله له هذا الذي ينبغي له في هذا المقام.