وجوب الإخلاص لله سبحانه

السؤال: هل إذا هممت بعمل خير وعملته ثم كان في نفسي أني أريد به أن يعرف أو أريد أن يراني الناس من أهل الخير، فهل هذا يحبط العمل وكيف السبيل للنجاة من ذلك؟

الإجابة

الإجابة: إن الإنسان عليه إذا عمل عملاً يريد به وجه الله تعالى أن لا يطلب به غير وجه الله، وأن لا يتعلق قلبه بثناء الناس أو اطلاعهم على العمل، فالناس لا يملكون له ولا لغيره نفعاً ولا ضراً ولا حياة ولا موتاً ولا نشوراً، فلذلك عليه أن لا يتعلق نظره بالناس أبداً، فإذا كان الإنسان لا ينظر إلى الناس وإنما ينظر إلى عمله يريد به وجه الله والتقرب إليه، فما يريده من الآمال سيتحقق له وينجو من هذه المكاره التي تنقص عليه أجر عمله.



نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ حفظه الله.