الإجابة:
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه
أجمعين، أما بعد:
- أولاً: احمدي الله على منته عليك بالهداية والرشد، ثم اعلمي أمة
الله أنه يجب عليك التوبة من التقصير في طلب العلم الضروري الذي
تعرفين به كيف تعبدين ربك ، فطلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة، ومن
يرد الله به خيراً يفقهه في الدين.
- ثانياً: لا يجوز للمسلمة أن تفطر في رمضان لمجرد أن زوجها يأمرها
بذلك، بل الواجب عليها الإتيان بفرض الله في صيام شهرها، إلا إذا
تحققت أو غلب على ظنها حصول الضرر عليها أو على طفلها، وليس صحيحاً أن
كل حامل أو مرضع لزاماً عليها أن تفطر.
- ثالثاً: عليك قضاء يوم عن كل يوم أفطرته، ثم عليك إطعام مسكين جزاء
التأخير في القضاء؛ لكل مسكين نصف صاع من قمح (حوالي كيلو ونصف) أي
المطلوب منك خمسة وأربعين كيلو من القمح عن كل شهر أفطرته، ويمكنك أن
تدفعي بذلك الطعام إلى خلوة من خلاوي تحفيظ القرآن تبرأ ذمتك إن شاء
الله، والعلم عند الله تعالى.
نقلاً عن شبكة المشكاة
الإسلامية.