تؤخر صلاة الظهر إلى ما بعد الواحدة والنصف

هو أنني ملتزمة بدوام رسمي في دائرتين من الساعة السابعة والنصف صباحاً حتى حدود الخامسة عصراً، أو الرابعة عصرا، فإنني أصلي صلاة الظهر دون الواحدة والنصف ظهراً، أو الثانية أو الثانية والنصف، فهل تصح هذه الصلاة؟ مع العلم بأن هذه الصلاة تكون ضمن الدوام الثاني في الدائرة الثانية، وليس لدي وقت ولا مكان لكي أصليها في وقتها في الدائرة الأولى، أما صلاة العصر فأصليها عندما أعود إلى المنزل، فهل هذه الصلاة صحيحة؟

الإجابة

لا حرج فيها ، الصلاة صحيحة، ولكن الواجب عليها أن تحذر التساهل حتى يخرج الوقت في الظهر فإن الصلاة ثنتين ونصف قرب خروج الوقت فينبغي أن تقدمي صلاة الظهر قبل هذا فتحتاطي لدينكِ ولصلاتكِ فإذا حضرت الصلاة صليتيها في الدائرة الأولى واجتهدتي في المكان المناسب حتى تصلي صلاة الظهر في أول وقتها فإن لم يتيسر ذلك فلا حرج أن تصليها في الدائرة الثانية أو في البيت في الوقت، قبل خروج الوقت ، ولو في آخر الوقت لكن لا يجوز أبداً أن تؤخر إلى خروج الوقت ، بل يجب أن تقدم قبل العصر ، قبل وقت العصر ، والعصر كذلك تراعى ، .... صلاتها قبل أن تصفر الشمس ، يجب أن يراعي المؤمن أداء الصلاة ، صلاة العصر قبل أن تصفر الشمس في أي مكانٍ كان ، ولا يجوز تأخير العصر إلى أن تصفر الشمس، بل لا بد أن تفعل والشمس حية واضحة بيضاء ليس فيها اصفرار ، في أي دائرة كان ، أو في حضر أو في سفر أو في حضر؛ لأن حق الله يجب أن يقدم على حق المخلوقين، وأمر الصلاة مستثناة من هذه الأعمال ، لا بد من فعلها في أوقاتها، وإن كان الإنسان في هذه الأعمال فإنه يجب أن يتحرى الوقت المناسب حتى يصلي الصلاة في وقتها مؤدياً حق الله ومحافظاً عليه ومبتعداً عن كل ما يسبب إضاعة حق الله.