كتابة القرآن وتعليقه في العنق كالحرز

أرى بعض الناس يكتبون آيات من القرآن ويربطونها في أعناقهم ويقولون: هذا حجاب من كذا وكذا، هل هذا مشروع، وهل الصحابة فعلوا شيئاً من هذا؟ أفتونا جزاكم الله خيراً؟

الإجابة

هذا ليس بمشروع هذا يسمى تميمة، ويسمى الحرز، ويسميه بعض الناس الجوامع، هذا لا يجوز، النبي - عليه الصلاة والسلام - يقول: (من تعلق تميمة فلا أتمّ الله له، ومن تعلق ودعة فلا ودع الله له). فلا يجوز تعليق التمائم وهي الحروز وهي أن يكتب آيات أو دعوات أو أحاديث ويعلقها في عنقه أو في عضده هذا لا يجوز، والواجب الحذر من ذلك. أما كونه يتعاطى الورد الشرعي يقرأ على نفسه عند النوم يتعاطى الأوراد الشرعية هذا مطلوب، مأمور به الشرع، وعند النوم يقرأ آية الكرسي ويقرأ قل هو الله أحد، وقل أعوذ برب الفلق، وقل أعوذ برب الناس ثلاث مرات عند النوم، كل هذا من أسباب العافية والسلامة، كان يفعله النبي - صلى الله عليه وسلم -، ويقول صلى الله عليه وسلم لمن قرأ آية الكرسي أنه لا يزال معه من الله حافظ، ولا يقربه الشيطان حتى يصبح، فأنت .... تقرأ آية الكرسي: اللّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ [(255) سورة البقرة]. تقول: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، ثلاث مرات. بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم، ثلاث مرات، صباح ومساء، تقرأ : قل هو الله أحد ثلاثاً، قل أعوذ برب الفلق ثلاثاً، قل أعوذ برب الناس ثلاثاً بعد المغرب، وعند النوم وبعد صلاة الفجر، كل هذا من أسباب السلامة والحمد لله، والله يغنيك بهذا عن التميمة المكتوبة المعلقة.