إذا كان الواقع مثلما ذكر فلا حرج في الجمع لأنه عذر, وإن صلوا المغرب وحدها، وتركوا العشاء في وقتها فلا بأس، المقصود ما دام السماء تمطر والطقس فيه برودة, وبكل حال فالمطر عذر مطلقا ما دام متصلاً وليس بخفيف بل يبل الثياب, ويؤذي من خرج إلى بيته أو إلى الطرقات فهذا عذر شرعي في الجمع بين الصلاتين. لكن هم لم يخرجوا من المكان الذي هم فيه، تعمهم الرخصة، وإن أجلوا العشاء في وقتها فحسن، ولكن تعمهم الرخصة.