الإجابة:
المرض على قسمين :
القسم الأول : أن يكون مرضا يسيرا يمكن الصبر عليه ، مثل : الصداع ،
مثل : أذى الأسنان كما ذكر العلماء في بعض أحواله ، فهذا يصبر، ويحتسب
عند الله - تعالى - الأجر وهو مثاب .
النوع الثاني من المرض : المرض المزعج المقلق ، أو المؤذي للمسجد ،
مثلا أن يكون معه استطلاق في البول - أكرمكم الله - أو استطلاق في
العذرة الغائط ، فهذا لا يمكنه أن يجلس في المسجد ، فإذا كان المرض
مضرا خرج من المسجد ولم يقطع ذلك التتابع ، وعلى هذا يفصل في المرض.
والصحيح أنه إذا خرج أثناء خروجه يتقيد بقدر الحاجة والضرورة ، ولا
يفعل شيئا يخل بالاعتكاف .