الإجابة:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
فعملك إن كان في أصله مباحاً فراتبك ليس حراماً إن شاء الله؛ لكن واضح من خلال سؤالك أن صاحب العمل متلبس ببعض الكبائر والموبقات، ويريد أن يجعل منك شريكاً له ومتعاوناً معه على الإثم والعدوان، وواجب عليك تجاه هذا الأمر:
أولاً: مناصحة هذا الشخص في ترك هذه المنكرات، {مَعْذِرَةً إِلَىٰ رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ} ﴿الأعراف: ١٦٤﴾.
ثانياً: عدم المشاركة في إعداد هذه الكشوف التي فيها غش وتدليس؛ بصرف النظر عن العوامل الباعثة عليها.
ثالثاً: البحث عن عمل بديل بعيد عن الشبهات "ومن يستغن يغنه الله"، والله الموفق والمستعان.