تخشى البخل من الخطيب

السؤال: أعلم أن الأمر كله بيد الله لكنى فى حيرة من أمرى تمت خطبتى من 3 شهور و خطيبى يعمل فى دولة أخرى و تركنى أجهز منزل الزوجية مع أهله و التمست فيهم البخل الشديد وقد تمت خطبتى فى أسبوع بعد أن صليت استخارة و لم أبغى من ربى سوى صلاح الدين و محبة زوج خالصة لى وأن يعيننى على طاعة الله و الآن أنا فى حيرة من أمرى لا أدرى هل هو مثلهم أم لا. هل أفسخ الخطبة فى غيلبه لأنى لم أعلمه جيدا و أخاف أن يكون مثلهم و هل هذا ظلم له فى غيابه. و هل البخل صفة تعطينى الحق فى فسخ الخطبه حتى و لو كان مصلى و مؤدى لجميع الفروض

الإجابة

الإجابة: في الحديث الصحيح " وأي داء أدوأ من البخل " يعني إنه داء خطير ، وللمرأة إن لمست في الخاطب البخل أن تتراجع عن الخطبة ليس في هذا ظلم ، هذا حقها ولكنك لايمكن أن تستنتجي وجود هذا المرض ، من وجوده في بعض أهله فقط ، فقد يكون بعضهم بخيلا ، وبعضهم جوادا ، وحينئذ فاجعلي أحد محارمك يسأل عنه بطريقة غير مباشرة ، ويأتيك بخبره ، ثم أنت بالخيار إن رغبت في دينه ، وعلمت أنك قادرة على الصبر على بخله ، فأنت بالخيار، والله أعلم