الإجابة: في الحديث الصحيح " وأي داء أدوأ من البخل " يعني إنه داء خطير ، وللمرأة إن لمست في الخاطب البخل أن تتراجع عن الخطبة ليس في هذا ظلم ، هذا حقها ولكنك لايمكن أن تستنتجي وجود هذا المرض ، من وجوده في بعض أهله فقط ، فقد يكون بعضهم بخيلا ، وبعضهم جوادا ، وحينئذ فاجعلي أحد محارمك يسأل عنه بطريقة غير مباشرة ، ويأتيك بخبره ، ثم أنت بالخيار إن رغبت في دينه ، وعلمت أنك قادرة على الصبر على بخله ، فأنت بالخيار، والله أعلم