هذا الذكر أكثره وارد عن النبي - صلى الله عليه وسلم - فقول لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك وله الحمد يحي ويميت وهو على كل شيء قدير وفي بعض الزيادة بيده الخير، عشر مرات هذا سنة جاءت به عدة أحاديث، اللهم أجرني من النار سبع مرات كذلك جاء في حديث وإن كان في سنده بعض الضعف اليسير وهو من أحاديث الترغيب والترهيب، وكذلك أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، ثلاث مرات سنة، بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم أيضاً سنة ومشروع ثلاث مرات، وهو من أسباب الوقاية من كل شر كما قال النبي- عليه الصلاة والسلام- ، وكذلك اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك... سنة ، وكان إذا دعا ، دعا ثلاث مرات- عليه الصلاة والسلام- ، رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد - صلى الله عليه وسلم - نبياً ورسولاً ، هذا حق وسنة ، لكن ما فيه تكرار ثلاث، يدعوا به كثيراً يقول كثيراً ، وليس فيه زيادة بالقرآن إماما, وإنما رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد رسولاً ، أو بمحمد نبياً ، فكله جاء عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ،وكله من أفضل الذكر ولا يتقيد بثلاث، بل يأتي بما تيسر من ذلك ، كذلك سبحان الله والحمد لله والله أكبر ثلاثاً وثلاثين مرة سنة بعد كل صلاة ، وإن كبر أربعاً وثلاثين يوفي المائة، سبحان الله ثلاثاً وثلاثين ، والحمد لله ثلاثاً وثلاثين ، والله أكبر أربعاً وثلاثين، هذا وجه من أوجه الذكر الشرعي ، وإن سبح ثلاثاً وثلاثين وحمد الله ثلاثاً وثلاثين ، وكبر ثلاثاً وثلاثين ، وقال تمام المائة لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ، هذا كله سنه جاء عن النبي - صلى الله عليه وسلم – وهكذا قراءة قل هو الله أحد بعد الصبح وبعد المغرب ثلاث مرات وقل أعوذ برب الفلق ثلاث مرات وهكذا قل أعوذ برب الناس ثلاث مرات، هذا هو السنة. أما ما لم يرد؟ أما ما سوى هذا فلا دليل عليه، اللهم إني أسألك دخول الجنة، ما أعرف أنه ورد، لا ثلاث ولا أكثر ولا بعد الصلوات، وقد ورد أيضاً بعد الصلوات زيادة على هذا، سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر خمساً وعشرين مرة جاء هذا، وهذا سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله خمساً وعشرين مرة، وجاء بدلاً منها سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله ثلاثاً وثلاثين مرة وتمام المائة لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، أو التكبير أربعاً وثلاثين كما تقدم.