الإجابة:
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
هذه المسألة موضع خلاف بين أهل العلم فبعض العلماء كيفها على أنها وكالة بأجر وبعض العلماء قال بأنها قرض جر نفعاً والذي يظهر والله أعلم أن الإنسان يحتاط في مثل هذه المسألة وألا يسلك هذا المسلك إلا إذا قامت عنده ضرورة لمثل هذا العمل، وأما إذا لم يكن كذلك فالورع والاحتياط أن يترك مثل هذا العمل، وإن كان القول بأنها وكالة بأجر فيه شيء من القوة.