حكم تمطيط الأذان

يُلاحظ أن كثيراً من المؤذنين يمططون الأذان؟ ويرجو التوجيه

الإجابة

ينبغي للمؤمن في أذانه أن يكون سمحاً غير ممطط ولا متكلف وهكذا في الإقامة, فالسنة في ذلك أن لا يلحن فيه وأن يحفظه أيضاً من اللحن لا يلْحَن يلَحِّن اللحن هنا يخل ...... كأن يقول أشهد أن محمداً رسولَ الله بفتح اللام ولكن المشروع أن يقول محمداً رسولُ الله؛ لأن رسولُ الله خبر أن مرفوع فهذا إذا نصب يكون من اللحن وإن كان لا يخل بالمعنى حقيقة لأن المقصود بقول المؤذن الإخبار بأنه رسول الله عليه الصلاة والسلام, ولأن بعض أئمة اللغة بعض أهل اللغة ينصبون المعمولين لكن هذا لحن عند جمهور أئمة اللغة, وعند جمهور العرب ، العرب ينصبون الاسم ويرفعون الخبر بأن, كذلك من اللحن أن يقول مثلاً "اهدنا الصراطِ المستقيم" يكسرها وهذا غلط بالمفعول منصوب الصراطَ لكن ما يخل بالمعنى فلا يضر في الأذان أن يقول مثلا حي على الصلاةُ أو حي على الصلاةَ ما يخرج المعنى لكن ينبغي له أن يكون فاهماً عربياً لا يلحن في الأذان, وأما التلحين هو تمطيطه كأنه يغني هذا مكروه لا ينبغي. بارك الله فيكم