ليس لك أن تحرم ما أحل الله لك، وعليك التوبة والاستغفار من ذلك، وعدم العود إلى مثله، وزوجتك حلال لك، وكلامك هذا لا يحرمها عليك، ويلزمك كفارة يمين عن قولك: النوم معك حرام إذا كان الواقع هو كما ذكرت والكفارة: إطعام عشرة فقراء، لكل واحد منهم نصف الصاع من التمر أو الأرز أو الشعير، وإن غديتهم أو عشيتهم كفى ذلك.
والمراد بالصاع: صاع النبي صلى الله عليه وسلم ومقداره: أربع حفنات باليدين المعتدلتين المملوءتين.
وفق الله الجميع للفقه في الدين والثبات عليه؛ إنه جواد كريم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
[1] صدرت برقم: 531، في 22/3/1389ه.