صلاة المريض

يطلب أن توجهوه -سماحتكم جزاكم الله خيراً- إلى مشروعية صلاة خاصة بالمريض، هل ورد في ذلك شيء؟

الإجابة

لا أعلم شيئاً يخص المريض، ولكن يتقي الله ما استطاع، والله جل وعلا يكتب له أجره، يقول -صلى الله عليه وسلم- في الحديث الصحيح: (إذا مرض العبد، أو سافر كتب الله له ما كان يعمل وهو صحيح مقيم)، يعني أعماله التي يعملها في الصحة تكتب له من صلاة الضحى، من صيام من غير ذلك إذا منعه المرض تكتب له أجورها؛ لأنه حبسه عذر شرعي يقول -صلى الله عليه وسلم- لما كان في غزوة تبوك: (إن في المدينة أقواماً ما سرتم مسيراً، ولا قطعتم وادياً إلا وهم معكم)، وفي لفظ آخر: (إلا شركوكم في الأجر)، قالوا: يا رسول الله وهم في المدينة، قال: (وهم في المدينة، منعهم العذر، حبسهم المرض)، فالمريض له أجوره التي وله أعماله التي كان يعملها حال الصحة، وعليه أن يصلي الفريضة حسب طاقته، وإذا صلى النافلة حسب طاقته فهذا خير وأفضل.