قد أحسنت فيما فعلت والحمد لله، والقطع بالمرض لا يضر، لأن المرض عذر شرعي فالقطع به لا يضر، فلما أكملت الثلاثة أيام بعد ذلك فقد صح الصوم، وأديت الكفارة، والحمد لله، وليس مع الصيام زيادة إطعام، الإطعام بدل، إذا كان الصيام تيسير فالصيام هو المقدم وهو مجزئ وهو الكفارةٌ اللازمة بعد العتق، لمن عجز عن العتق، وأما الإطعام فإنما يطلب عند العجز عن الصيام، فما دمت صمت فالحمد لله، فليس عليك إطعام، والكيس الذي تصدقت به يكون نافلة، ويكون تطوع، ولك أجره عند الله.