الإجابة:
إذا كان يريد دعاء هؤلاء والاستغاثة بهم فهو مشرك شركاً أكبر مخرجاً
عن الملة، فعليه أن يتوب إلى الله عز وجل وأن يدعو الله وحده، كما قال
تعالى: {أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف
السوء ويجعلكم خلفاء الأرض أإله مع الله}، وهو مع كونه مشركاً،
سفيه مُضيع لنفسه!! قال الله تعالى: {ومن
يرغب عن ملة إبراهيم إلا من سفه نفسه}، وقال: {ومن أضل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له
إلى يوم القيامة وهم عن دعائهم غافلون}.
مجموع فتاوى ورسائل الشيخ محمد صالح العثيمين - المجلد الثاني - باب
الكفر والتكفير.