حكم قراءة القرآن لمدة ثلاثة أيام بعد الشخص المتوفى، وإلقاء باقة الورد على قبره

أيضاً بعد موت الميت يقومون بالقراءة لمدة ثلاثة أيام، وبعد ذلك تؤخذ باقة من الورد وتلقى على قبره ما هو توجيهكم؟

الإجابة

كذلك بدعة القراءة على القبر لا يوم ولا أيام كله بدعة ، لا يقرأ على القبور، ولا يجتمعوا للقراءة على الميت كل هذا من البدع . أما إذا كانوا في المجلس وقرأ واحد يسمعهم للفائدة فلا حرج في ذلك، أما أن يجتمعوا ليقرؤوا للميت ، ويثوبوا للميت فهذا لا أصل له ، وهكذا لو اجتمعوا على قبره، أو قام أحد يقرأ على قبره كل هذا خلاف الشرع. المقدم تكملة السؤال: يضعون أيضا الورود على النعش وهم يحملون الميت إلى المقبرة ويقولون بصوت عالي : سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر؟ الشيخ : كل هذا لا أصل له، ووضع الورود على النعش وعلى الميت كل هذا لا أصل له ، وإنما السنة تطييبه بعدما يغسل يطيب ويكفن هذا السنة ، أما طرح الأوراد أو الأطياب على النعش أو كذا هذا لا أصل له، كذلك رفع الصوت بالتسبيح أو بالتهليل أو بالتحميد أو بالتكبير لا أصل له ، بل والسنة في هذا المقام خفض الصوت، والإقبال على محاسبة النفس، والتفكير في الموت وما بعده حتى يعد العدة لهذا الأمر العظيم الذي وقع في هذا الحاضر ، فالذي وقع به سيقع بغيره. فالسنة خفض الأصوات في هذه الحال مع الجنائز، وعدم رفع الأصوات مع الجنازة، وعند السير بها إلى الصلاة ، أو الدفن. أما ما يفعله بعض الناس سبحوه ، أو وحدوه، أو اذكروا الله هذا ليس له أصل.