إذا صلى الإنسان قبل الوقت جهلاً فما الحكم؟

السؤال: إذا صلى الإنسان قبل الوقت جهلاً فما الحكم؟

الإجابة

الإجابة: صلاة الإنسان قبل الوقت لا تجزئه عن الفريضة، لأن الله تعالى يقول: {إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَوْقُوتاً}، وبين النبي صلى الله عليه وسلم هذه الأوقات في قوله: "وقت الظهر إذا زالت الشمس" إلخ الحديث.

وعلى هذا فمن صلى الصلاة قبل وقتها فإن صلاته لا تجزئه عن الفريضة لكنها تقع نفلاً بمعنى أنه يثاب عليها ثواب نفل، وعليه أن يعيد الصلاة بعد دخول الوقت، والله أعلم.



مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد الثاني عشر - باب المواقيت.