الإجابة:
سبق الكلام عن أذكار الصباح بعد الفجر إلى طلوع الشمس وأذكار المساء
بعد العصر إلى غروب الشمس، كما ذكر العلامة ابن القيم في الوابل
الصيب، عملاً بقوله تعالى: {وَسَبِّحْ
بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ
غُرُوبِهَا}.
وبعض أهل العلم يرى أنها تمتد -أيضاً- أذكار المساء إلى بعد المغرب،
كما يرى سماحة شيخنا الشيخ عبد الله بن باز -رحمة الله عليه-، وكذلك
أذكار الصباح تمتد إلى الظهر، لكن ظاهر الأدلة أنها: {وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ
الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ} أنه أول النهار وآخر النهار
بعد الفجر وبعد العصر.