الإجابة:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وأسأل الله لك شفاء عاجلا ً غير آجل، أما بعد:
فالمطلوب منك مراجعة طبيبة أمراض النساء والتوليد؛ طلباً للعلاج أولاً، ولسؤالها عما يحصل لك ثانياً، والحكم النبوي في هذه المسألة أن المرأة تدع الصلاة قدر الأيام التي كانت تأتيها فيها الحيضة ثم تغتسل وتصلي؛ بمعنى أن هذه الكدرة التي تأتيك - كبدية اللون أو بنيةً داكنة - غالباً ما تكون هي الحيضة لكن الدواء الذي تتناولينه قد أثر في لونها؛ فعليك أن تدعي الصلاة في تلك الأيام حتى إذا مضى قدر حيضتك المعتادة تغتسلين وتصلين وتصومين، وإذا انقطعت قبل إبان زمانها، فاغتسلي وصلي، ثم إذا عادت بعد أيام فعليك بالعمل بالتلفيق بمعنى أن تضمي الحيضة الجديدة إلى الأولى حتى تكتمل أيامك المعتادة ثم تغتسلين وتصلين، والله تعالى أعلم.