الإجابة:
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه
أجمعين، أما بعد:
لا حرج عليك في طلب الطلاق من هذا الرجل الذي لا يعظم حرمات الله
تعالى؛ حيث يشرب الخمر التي هي أم الكبائر، ثم إنه لا يقيم حدود الله
بإنفاقه على زوجه التي أوجب الله الإنفاق عليها؛ فقال سبحانه: {لينفقْ ذو سعة من سعته ومن قدر عليه رزقه
فلينفق مما آتاه الله}، وكذلك هو مقصر من جهة أنه لا يتصل ولا
يسأل عن زوجه، وبالجملة فلا حرج عليك في طلب الطلاق منه؛ لأن البأس
حاصل والمصلحة في البقاء معه منتفية، والله تعالى أعلم.
نقلاً عن شبكة المشكاة
الإسلامية.