هل يشترط في الطواف الطهارة؟

لقد وفقني الله عز وجل من أداء فريضة الحج هذا العام، ولكني هناك خطأ وقعت فيه وهو: أنني انتقض وضوئي في الشوط الخامس من طواف الوداع بخروج ريح، وذلك لعدم تمكني من التحكم في خروج الريح لمدة طويلة، وقمت بإتمام باقي الأشواط بدون تجديد الوضوء، وعندما رجعت وسألت علمت بأنه لا بد للطواف من وضوء، ماذا أفعل حتى يكتمل حجي ويصبح صحيحاً إن شاء الله؟

الإجابة

من شرط الطواف الطهارة كالصلاة، هذا هو الذي عليه جمهور أهل العلم، فإذا أحدث الإنسان في الطواف وجب عليه أن يعيده من أوله، فإن ذهب إلى بلاده ولم يعد طواف الوداع فعليه دم يذبح في مكة للفقراء، إذا كنت ذهبت إلى وطنك ولم تعد الطواف، فإن عليك دماً يعني شاة رأسٌ من الغنم جذع ضأن أو ثني ماعز، أو سُبع بدنة أو سُبع بقرة، يجزئ في الضحية يذبح في مكة للفقراء، ويوزع على الفقراء؛ لأن طواف الوداع ذهب، وهو واجب من الواجبات، فيجب عليك دم يذبح في مكة للفقراء. يوصي يا سماحة الشيخ أحد الإخوان مثلاً في مكة؟ ج/ يوكل من يراه، إذا وصى كفى، إذا وكل إنسانا ثقة كفى.