الإجابة:
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه
أجمعين، وبعد:
فالواجب على المسلم بذل النصيحة للمسلم صغيراً كان أو كبيراً، سواء في
ذلك من ولاه الله أمره ومن كان بخلاف ذلك، وتكون هذه النصيحة بالوسائل
الشرعية مع استعمال الرفق بالمنصوح والحلم معه والصبر على إعراضه؛
قدوتنا في ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كان أنصح الناس
وأرفق الناس وأحلمهم وأصبرهم، ثم لنتذكرْ قوله تعالى: {إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء
وهو أعلم بالمهتدين}، وقوله تعالى: {من يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له
ولياً مرشدا}.
وإني لأنصح أخي السائل بأن يطلب من بعض الصالحات ممن يملكن التأثير
على أخته أن يبذلن لها النصح ويعاملن الله فيها، واطلب من والديك أن
يكثرا من الدعاء لها؛ لعل الله يكتب لها هداية ورشاداً، والله تعالى
أعلم.
نقلاً عن شبكة المشكاة
الإسلامية.