هل الطهارة شرط لسجود التلاوة.؟

يسأل عن سجود التلاوة، هل تشترط له الطهارة

الإجابة

سجود التلاوة يشرع لها الطهارة عند الأكثرين، عند أكثر أهل العلم، والأرجح أنها لا تشترط لعدم الدليل، قد كان النبي-صلى الله عليه وسلم- يقرأ القرآن، ويمر بالسجدة، فيسجد ويسجد معه الناس، ولم يقل لهم من ليس على طهارة لا يسجد، ومعلوم أن المجالس تضم من هو على وضوء، ومن هم على غير وضوء، فلو كانت الطهارة شرطاً لقال لهم لا يسجد معنا أحد إلا وهو على طهارة، وكان ابن عمر -رضي الله عنه- يسجد وهو على غير طهارة، وهكذا الشعبي التابعي الجليل، فالصواب أنه لا يشرع، لا بأس أن يسجد، وإن كان على غير طهارة، لعدم الدليل، والسجود ليس صلاة لكنه جزءٌ من الصلاة، وهكذا سجود الشكر إذا بشر بنعمة، فسجد لله، لا يشترط الطهارة في سجود الشكر، كسجود التلاوة سواء، أما سجود الصلاة وسجود السهو هذا لا بد له من الطهارة. جزاكم الله خيراً