يلزمك الإحرام من الميقات ودم يذبح في مكة، عن كل سفرة فيها عمرة أو حج لم تحرم من ميقات اليمن فعليك أن تذبح عن كل واحدة ذبيحة في مكة للفقراء مع التوبة والاستغفار، أما الفدية فإن كنت إذا قدمت إلى مكة للحج تحرم بالحج مفرداً وتبقى على إحرامك ولم تأتي للعمرة فليس عليك فدية، أما إذا كنت حين حججت حجاتك تحرم بالعمرة بعد رمضان ثم تحج فعليك فدية عن جميع الفديات التي وقع فيها عمرة بعد رمضان، كل حجة في العمرة بعد رمضان عليك دم عنها يذبح في مكة وتأكل منه وتطعم، أما الحجات التي ليس فيها عمرة بل تأتي تحرم من الميقات بحجٍ مفرد وتبقى على إحرامك حتى تؤدي الحج هذا ليس عليك فدية، والحمد لله.