لا مانع من متابعة القرآن من إذاعة القرآن لكن بالإنصات لا بالتلاوة، فالله يقول سبحانه: وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُواْ لَهُ وَأَنصِتُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ[1]، فأنت تستمع وتتدبر ما يقرأ القارئ وتستفيد، أما أن تقرأ معه فلا، فالسنة أن تنصت وأن تتدبر ما تسمع حتى تستفيد من كلام ربك عزَّ وجلَّ، ولكن لا تقرأ مع القارئ، ولكن أنصت فهذا هو المشروع.
[1] سورة الأعراف الآية 204.