الإجابة:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
فأسأل الله تعالى أن يرزقك الزوج الصالح الذي تقر به عينك، كما أسأله سبحانه لوالدك هداية ورشاداً وحسن خاتمة، والذي أنصحك به أختاه أن تخلعي النقاب لئلا توقعي نفسك في بلاء لا تطيقينه؛ ولربما أفضى بك إلى انتكاسة سريعة؛ ثم إن العلماء قديماً وحديثاً مختلفون في حكمه؛ فلا عليك أن تخلعيه حتى يأذن الله بالفرج وتنتقل ولايتك من الوالد إلى زوج يحب النقاب ويريده؛ فيجمع الله لك بين خيري الدنيا والآخرة، والله المستعان.