سوء الظن حقيقته وأسبابه وطرق علاجه‏

السؤال: سوء الظن من أمراض القلوب فما حقيقته وأسبابه وطرق علاجه‏؟‏

الإجابة

الإجابة: سوء الظن فيه تفصيل على النحو التالي‏:‏
اولا سوء الظن بالله تعالى كفر، قال تعالى‏:‏ ‏{‏يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ‏}‏ ‏[‏سورة آل عمران‏:‏ آية 154‏]‏، وقال تعالى في المنافقين‏:‏ ‏{‏الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا‏}‏ ‏ [‏سورة الفتح‏:‏ آية 6‏]‏‏.‏
ثانيا سوء الظن بالمؤمنين والأبرياء وهذا لا يجوز، لأنه ظلم للمؤمن والمطلوب من المسلم حسن الظن بأخيه المسلم، وسوء الظن بالمسلم يسبب البغضاء بين المسلمين‏.‏
ثالثا سوء الظن بأهل الشر والفساد وهذا مطلوب؛ لأنه يسبب الابتعاد عنهم وبغضهم‏.