مس المصحف ناسياً وعليه جنابة

ما حكم من مس المصحف وعليه جنابة وكان ناسياً؟

الإجابة

لا حرج عليه إن شاء الله، ما دام ناسي، الحمد لله، رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا (286) سورة البقرة، إذا مس المصحف ناسي وهو عليه جنابة ما عليه شيء، مثل لو أكل ناسياً وهو صائم صومه صحيح، لو أكل وهو ناسي أو شرب وهو ناسي وهو صائم صومه صحيح، فلو مس المصحف أو صلى ناسي يحسب أنه على وضوء، ثم عرف أنه مو على وضوء ما عليه شيء، يعيد الصلاة وبس، يعيد الصلاة خاصة، إذا ظن أنه على وضوء نسي الحدث، فلما فرغ من الصلاة تذكر أنه قد أحدث يعيد الصلاة، أما الصوم لو أكل ناسياً أو شرب ناسياً لا يعيد الصلاة، صومه صحيح.