الإجابة:
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه
أجمعين، أما بعد:
فلا يجوز لك الاقتراض بالربا سواء كان المقرض مسلماً أو غير مسلم؛ لأن
الربا حرام على كل حال وأياً كان شخص المرابي، وقد لعن النبي صلى الله
عليه وسلم آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهده وقال: "هم سواء"، ولا يصح لك الاقتراض بالربا
بزعم أنك قادر على السداد قبل مضي المدة التي سيكون بعدها زيادة؛
إذ مجرد رضاك بهذا الشرط يعد شروعاً في
الربا ورضا به عياذاً بالله تعالى.
وأما كسبك من تلك الصفقة فإذا كان العمل في ذات مباحاً فالكسب الناتج
منه حلال إن شاء الله، ويلزمك التوبة إلى الله بشروطها المعروفة،
والله تعالى أعلم.
نقلاً عن شبكة المشكاة
الإسلامية.