وجوب النصيحة لمن تتهاون بالحجاب

إنها فتاة في التاسعة عشرة من عمرها وهي متمسكة بأوامر الله - سبحانه وتعالى - من صوم وصلاة وحجاب يسترها، تربطها علاقة حب صادقة مع إحدى أخواتها، لكنها تلحظ عليها بعض الملاحظات، كعدم الاهتمام بالحجاب وما أشبه ذلك، هل تستمر في صداقتها معها أو تنفصل عنها؟

الإجابة

تستمر بالنصيحة والتوجيه وحثها على الحجاب لعل أن يهديها بها، فإن يئست منها ولم تر فائدة في هذه النصيحة فينبغي لها أن تنفصل عنها حتى لا تنسب إليها، وحتى لا تقر المنكر، لكن مهما استطاعت أن تؤثر عليها بالنصيحة والتوجيه ، أو توصي من تعظمهن أن ينصحوها وأن يتكلموا معها فإن هذا من باب التعاون على البر والتقوى، كأن توصي أباها أو أخاها ، أو توصي بعض النساء الجيدات حتى ينصحنها هذا من باب التعاون على الخير، فإذا لم تجدِ النصائح ولم تجدِ الأسباب فالانفصال عنها وعدم اتخاذها صاحبة هو الذي ينبغي.