حكم من لم تستطع الصيام بسبب الحمل ثم لم تستطع القضاء بسبب الرضاع

إنني لم أستطع صيام شهر رمضان المبارك بسبب الحمل، وقد نويت على الصيام بعد الولادة، ولكن بعد الولادة إرضاع فلم استطع الصيام بسبب الإرضاع كما قلت؛ ولأن جسمي لا يتحمل الصيام، أفيدونا أفادكم الله: هل تجوز الصدقة عن الصيام، أم يجب أن أصوم الشهر الذي فاتني وأنا لا أستطيع، بماذا ترشدوني؟ جزاكم الله خيراً.

الإجابة

عليك الصيام عند الاستطاعة: لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا [(286) سورة البقرة]. فالمرضعة والحامل مثل المريض إذا شق عليهما الصيام أجلا الصيام ولو بعد رمضان الآخر. ما دمت لا تستطيعين من أجل الرضاع فأنت معذورة كالمريضة ، فإذا يسر الله لك الصيام ولو مفرقاً يوم تصومين ويومين تفطرين وثلاثة تصومين وأربعة تفطرين فلا بأس، ليس بلازم المتابعة، فلا بأس بالتفرقة، فإذا عجزت أجلي ، والحمد لله.