الإجابة:
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه
أجمعين، أما بعد:
فأسأل الله لوالدتك شفاء عاجلاً غير آجل، وأن يجعل الله من مرضها
كفارة للذنوب والخطايا، وما سألت عنه من الأخذ برخصة الجمع بين
الصلاتين المشتركتين في الوقت تقديماً أو تأخيراً فهو جائز في حقها؛
لوجود المشقة، وقد دلَّت القواعد الشرعية على أن المشقة تجلب التيسير؛
وفي حديث ابن عباس رضي الله عنه: "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
جمع بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء بالمدينة من غير خوف ولا
مطر"، قيل لابن عباس: ما أراد بذلك؟ قال: "أراد أن لا يحرج أمته"
(رواه مسلم)، وقد حمل الجمهور هذا الحديث على أن ذلك الجمع كان بسبب
المرض، والله تعالى أعلم.
نقلاً عن شبكة المشكاة
الإسلامية.