من لايجيد القراءة في الصلاة في وجود الأقرأ هل الأقرأ إثم

أحياناً يغيب الإمام ويتقدم بنا رجال لا يعرفون القراءة، وإنما هم يحفظون بعض السور، وأنا متأكد أنني أقرؤهم حيث أنني أحفظ عدداً من الأجزاء يقارب ستة، ولكنني أخجل من التقدم وأرتعش فهل على المصلين أو عليَّ ذنب إذا تقدم بنا رجل وفي المأمومين من هو أقرأ منه؟

الإجابة

لا حرج إن شاء الله ، ليس فيه شيء ، لكن ينبغي للمأمومين أن ينظروا ويتأملوا إذا عرفوا واحداً هو أقرؤهم يقدمونه أما لو تقدم واحد وصلى بهم وقراءته مستقيمة في الفاتحة فلا يضر ذلك ، لكن من حيث السنة ينظرون ويتأملون فإذا عرفوا أن واحداً من الموجودين هو أقرؤهم قدموه إذا كان عدلاً طيباً مستور الحال. وأما إذا تقدم من لا يحسن الفاتحة ولا يجيد قراءتها ويلحن فيها لحناً يخل في المعنى فإنه يعلم فإذا اعتدل وإلا يعزل عن الصلاة ويتقدم من يجيد القراءة حتى يصلي بالناس. وأما كونك أنت تحرج لا حرج عليك إذا لم تقدم ، ولاسيما إذا كان يصيبك رعشة واضطراب فلا تتقدم ، يتقدم غيرك من الذين عندهم الثبات وعندهم الاعتدال والسلامة.