الهدي لا بد أن يكون ذبائح

هل يشترط في الهدي أو الفدية أن تكون لحماً ذبائح، أم أن هناك أشياء بديلة جائزة؟

الإجابة

لا بد أن تكون ذبائح، تذبح، لا يشتري لحماً من السوق ولا يجزئ عنها القيمة، لا بد أن يشتري هدياً أو يسوقه من بلاده إذا كان متمتعاً أو قارناً حتى يذبحه في منى أو في مكة، ولا يجزئ القيمة، ولا يجزئ شراء لحم من المجزرة، لا، لا بد أن يذبح الحاج لله عز وجل، يتقرب إليه سبحانه وتعالى، من الإبل أو البقر أو الغنم، الشاة الواحدة عن واحد، والبقرة عن سبعة، والبدنة عن سبعة، فلو أخرج الصدقة، أخرج المال بالنقود لم تجزئ أو اشترى لحماً لم يجزئ لا بد أن يشتري حياً، حيواناً حياً من الإبل أو البقر أو الغنم ثم يذبحه لله بنفس الحرم في مكة أو في منى، ويأكل ويهدي ويتصدق من هذا الهدي كما فعله نبينا عليه الصلاة والسلام، فإنه أهدى وأكل من لحم الإبل، وشرب من مرقها عليه الصلاة والسلام، والله يقول: ..فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ (27) سورة الحج، هكذا شرع الله عز وجل.