ما حكم من فرط في شهر رمضان وكيف يقضيه؟

ما حكم من فرط في شهر رمضان نسبة لانشغاله بعمل شاق، وكيف يكون القضاء، وإذا كان لم يستطع القضاء هل تكفي الكفارة، وإذا أخر القضاء إلى أن يرجع إلى بلده هل له ذلك؟ جزاكم الله خيراً.

الإجابة

أولاً: عليه التوبة من ترك الصيام، عليه التوبة إلى الله -جل وعلا-، والندم والإقلاع، والعزم أن لا يعود في ذلك؛ لأن تركه الصيام مع القدرة جريمة ومنكر، كبيرة من كبائر الذنوب، فعليه التوبة إلى الله من ذلك بالندم على ما مضى منه، والعزم الصادق أن لا يعود فيه، وعليه قضاء رمضان، وإذا قضاه قبل رمضان الآخر فليس عليه إلا التوبة والقضاء، أما إن تأخر القضاء إلى رمضان الآخر، فعليه مع التوبة والقضاء إطعام مسكين عن كل يوم زيادة، يكون عليه ثلاثة أمور، التوبة، والقضاء، وإطعام مسكين عن كل يوم، إذا تأخر القضاء إلى رمضان الآخر، أما إن قضى قبل رمضان فالتوبة تكفي مع القضاء، يقضي، والتوبة، والندم مع ذلك، نسأل الله الهداية للجميع. جزاكم الله خيراً