بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد: فهذا الكتاب الذي فيه مقرر التوحيد والفقه وبعض السور التي تقرأها الطالبات ليس له حكم المصحف، ولا حرج في مسه للطالبات لهذا الكتاب، لأن الآية في المصحف، أما هذا فليس بمصحف، وهكذا كتب التفسير لا بأس أن يمسها المحدث، وهكذا كتب الترجمة تراجم معاني القرآن لأنها ليست بمصاحف، وإنما المصحف ما يكون فيه القرآن خاصة، هذا هو المصحف، أما إذا كان القرآن مجموعاً مع آيات مجموعة أو سوراً مجموعة مع غيرها، أو القرآن مع التفسير هذا ليس بمصحف، لا حرج في أن يمسه غير متطهر. إذن هناك حكمة من جمع أكثر من مقرر مع مقرر القرآن الكريم.. لا حرج.