الواجب عليهم أن يتحروا الأوقات، وألا يأخذوا من التقاويم إلا ما عرفوا إتقانه وضبطه وأنه موافق للأوقات التي وقتها النبي -صلى الله عليه وسلم- وإلا فليجتهدوا في معرفتها بما بينه النبي -صلى الله عليه وسلم-. أما التقاويم التي لا تبالي ولا تعنى بالأوقات الشرعية فلا يلتفت إليها، لا بد أن تكون التقاويم منطبقة على ما بينه الرسول -صلى الله عليه وسلم-، فإذا عرف منها أنها قبل الصبح، أو عرف أنه وقت الظهر قبل الزوال أو المغرب قبل غروب الشمس لا يلتف إليه؛ لأن الناس ينظرون بأعينهم.