التقويمات التي تحدد أوقات الصلوات

بماذا توجهون أئمة المساجد حول هذه التقاويم، وما ينبغي أن يفعلوه؟

الإجابة

الواجب عليهم أن يتحروا الأوقات، وألا يأخذوا من التقاويم إلا ما عرفوا إتقانه وضبطه وأنه موافق للأوقات التي وقتها النبي -صلى الله عليه وسلم- وإلا فليجتهدوا في معرفتها بما بينه النبي -صلى الله عليه وسلم-. أما التقاويم التي لا تبالي ولا تعنى بالأوقات الشرعية فلا يلتفت إليها، لا بد أن تكون التقاويم منطبقة على ما بينه الرسول -صلى الله عليه وسلم-، فإذا عرف منها أنها قبل الصبح، أو عرف أنه وقت الظهر قبل الزوال أو المغرب قبل غروب الشمس لا يلتف إليه؛ لأن الناس ينظرون بأعينهم.