نعم، إذا فاتك الظهر وأدركت الناس في صلاة العصر فلا حرج عليك أن تصلي خلف الإمام بنية الظهر ثم تصلي العصر بعد ذلك، وقال بعض أهل العلم ليس لك ذلك لاختلاف النية، ولكن الصواب أنه لا حرج في ذلك، فاختلاف النية لا يضر في هذا فتصلي معهم الظهر ثم بعد الفراغ تصلي أنت العصر، ولا حرج في ذلك، والحمد لله هذا هو الصواب.