الإجابة: يجب عند البدء صياغة نظام (قانون) لهذه الشركة توضح نوعها (أموال، أبدان، قراض) ثم هل هي مقفلة على هؤلاء المساهمين أم أنها مفتوحة لغيرهم. ثم تحديد مسئولية كل من المشاركين؟ والأَولى هو صياغة عقد الشركة عند كاتب عدلِ خبير بعقود الشركات في الإسلام. وأما تأسيس شركات هكذا دون اتفاقٍ وعلمٍ بأصول الشركة في الإسلام فإنه يؤدي إلى التنازع والفوضى والخصومة لأن الأمور لا تكون محددة ولا معلومة. وفقنا الله وإياكم إلى الخير والإحسان.