أما إذا ترك الرمي عليه دم؛ لأن الرمي ما يقضى، عليه دم يذبح في مكة للفقراء إذا ترك الرمي يوم الحادي عشر, أو الثاني عشر, أو يوم العيد أو كل الرمي عليه التوبة وعليه دم يذبح في مكة للفقراء، أما الطواف يرجع عليه أن يرجع ويطوف، إذا ترك طواف الإفاضة عليه أن يرجع إلى مكة ويطوف طواف الإفاضة ولا يجوز له ترك ذلك، وإن كان أتى زوجته عليه دم يذبح في مكة للفقراء، إذا كان أتاها قبل أن يطوف، عليه ذبيحة تذبح في مكة للفقراء،والزوجة كذلك إذا وطأها الزوج قبل أن تطوف طواف الإفاضة عليها دم يذبح في مكة للفقراء.