بقاء المرأة عند أهلها مع عدم رضا زوجها

أنا حرمت زوجي بأن لا أنجب منه أطفال بسبب كلامٍ حصل بيني وبين أهلي، فهو مهمل بالنسبة لي، وقد أنجبت منه أربع بنات لم أنجب عنده سوى واحدة، أما الباقي فقد أنجبتهن عند أهلي، وهو مع ذلك لا يقدر ظروفي، وأنا الآن عند أهلي منذُ ثمان سنوات، وأنا الآن راضية عنه، لكنه يضايقني بكلامٍ ليس له دليل، وأنا الآن لا أريد منه إلا السلامة، وأريد أن أجلس على بناتي، وأنا خائفة، فهو يقول: أريدك أن تذهبي معي لكن أنا لا أطمئن إليه، أخشى أن يسبب لي بعض المشاكل، وأنا مصرة على الجلوس عند أهلي، فهل عليّ إثم، مع أنني مريضة -هكذا تقول-؟

الإجابة

هذه المسألة .... خصومة مرجعها المحكمة، إن سمح عنك فلا بأس وإن لم يسمح عنك فالمحكمة تنظر في الأمر، وإن توسط بينكما من يصلح بينكما ويزيل ما بينكما من الإشكال فالصلح خير أما إن لم يتيسر الصلح ولم يسمح فالمرجع إلى المحكمة.