لا بد أن يتثبت في الأمر، يسأل عنها أهل الخبرة، فإن الزواج من كافرة لا يجوز لله -سبحانه- يقول: لا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَلا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ[الممتحنة: 10]، ومن ترك الصلاة كفر على الصحيح من أقوال العلماء ولو كان مقراً بالوجوب، إذا تركها تهاونا وكسلا كفر، كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة) وقال -عليه الصلاة والسلام-: (العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر) فإذا كانت لا تصلي لا يتزوجها، أما إذا عرف أنها تصلي وجيدة يتزوجها، قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (تنكح المرأة لأربع: لمالها، ولجمالها، ولحسبها، ولدينها، فاظفر بذات الدين تربة يداك) فذات الدين مطلوبة ........ الصلاة التي هي أعظم الأركان وأهما بعد الشهادتين.